
من مذاهب آل سعدٍ في الطين
الطين هنا يقصد به البلاد ( المزارع أو المزرعة ) الذي كانت مصدر الرزق عند أكثر الناس يحرثونها ويزرعونها ويحصدونها وعلى محاصيلها يعتاشون ويبتاعون ما يحتاجون لبيعه.الزراعة في ضرم كانت الحرفة الرئيسية الأولى والمصدر الأول الذي يعتمدون عليه في معيشتهم، ثم رعى الماشية وتربيتها يأتي في الدرجة الثانية من الحرف التي يهتم بها سكان جبل ضرم .ومن المذاهب والعوايد القبلية التي تحكم الطين يتعامل الناس بموجبها في ما يخص الطين ( البلاد).= عندما يريد صاحب الطين بيعه أما لحاجة أو عدم استطاعة الحرث فإنه يعرض الطين على الأقارب اولاً ، وكذلك الشريك القريب من الطين المراد بيعه لان لهم الحضوة قبل غيرهم .فإن لم يكن لهم الرغبه فيه قام بعرضه على الآخرين عن طريق دلال أو هو بنفسه يعرض طينه للبيع.