
الوجه أو الجاهية يسمونه درء للفتنة
عندما يحصل من إنسان تعدي على املاك انسان آخر اما جهلاً أو ظلماً فإن المعتدى عليه يقول للمعتدي تراك في وجه آل فلان أو وجيه القبيلة الفلانية أو اللحمة الفلانية من نفس قبيلته ما تسوي هنا شيء حتى انتصافا الحقوق أنا وأنت ؛ وعند ذلك يجب على الموجه به الامتثال ويجب على الموجه التبليغ ، ويطلب حضور أهل الوجه وأعيان القبيلة لحل الموضوع وردع المعتدي ؛ فإذا لم يستجب المعتدي للوجه فمعنى هذا أنه فشر في الوجه ( أي لم يعتد به ) وهذا الأمر عليه عقوبة قبلية على الفاشر.
الفشر في الوجه : – الفشر في الوجه له عقوبة مغلظة حيث أن الفاشر يغرم بسبع ذبائح من الغنم ثم بدأت بالتدرج إلي أن تصل لذبيحتين من الأغنام حسب الموضوع ، وقد تصل لذبيحة واحدة وهذا خاص بين بعض أفراد القبيلة الواحدة .
- – هناك أشياء لا تحتمل التأجيل مثل : تذرا بلادك ، أو تحصدها أوتديس زرعك وغيرها .
- – فيذهب الموجه به ويكفل أهل الوجه فيما يلزمه من حق ويكمل عمله .
- – وجه الباطلة : هو أن تجير على رجل أن تمنعه من التصرف في حقه .